الزواج المبكر FOR DUMMIES

الزواج المبكر for Dummies

الزواج المبكر for Dummies

Blog Article



عدم تأقلم الرحم مع الحمل، مما يؤدي إلى حدوث انقباضات رحمية متكررة قد تؤدي إلى نزيف مهبلي، أو ولادة مبكرة.

بيد أن من المتفق عليه أن سن الزواج يبدا بعد سن النضج البايولوجي بكثير او قليل تبعا لظروف الشخص المقبل على الزواج (١). فضلا عما تلعبه الاعتبارات والمحددات المجتمعية أو القانونية التي تحدد بعض المعايير التي تنظم السن المالوفة للزواج وهو ان يكون في الغالب عمر الشاب اكبر من الفتاة، وربما يرجع ذلك الى ان نضج الذكر البايولوجي عادة ما يكون أبطأ من نضج الانثى، كما ان الزوج، بوصفه رئيس الاسرة والمسؤول عنها، يحتاج الى وقت اطول ليصبح مؤهلا لهذه الوظيفة.

٧- الغزالي، أبو حامد (حجة الإسلام )، الزواج الاسلامي السعيد، منشورات دار النصر، بيروت، لبنان، ١٩٨٤، ص ٢٩.

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

تتعدد أسباب الزواج المبكر، ومنها عوامل اجتماعية واقتصادية وثقافية. إليكم شرح تفصيلي عن كلٍ منها:

حالات القيء المستمر المرافق لحدوث الحمل، وفقر الدم، ومشاكل التغذية، والافتقار للرعاية الصحية، مما يؤدي كثيراً إلى الإجهاض.

وفي كثير من النظم القبلية يدفع الرجل مهر لأسرة الفتاة لكي يتزوجها وفي اجزاء كثيرة من افريقيا يتحدد هذا المبلغ اما نقدًا أو ماشية أو اشياء ثمينة أخرى وينخفض الثمن كلما زادت الفتاة سنًا. وتشير مختلف التقارير إلى انه في كثير من بلدان جنوب الصحراء الكبري توجد نسبة عالية من حالات الزواج للفتيات دون سن خمسة عشرة عامًا وتميل الكثير من الحكومات إلى التغاضي عن الزواج المبكر هذه المشكلة.

أن الزواج المبكر يؤدي الى زيادة في الإنجاب وبالتالي يحقق ما يسمى بالهرم السكاني الفتي الذي تزيد فيه نسبة الشباب على نسبة متوسطي العمر والمسنين.

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. بوابة الصم

ويعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان أيضًا على دعم احتياجات الفتيات المتزوجات، ولا سيما في مجال تنظيم الأسرة وصحة الأم.

٨- ظاهر، احمد جمال (الدكتور )، المراة العربية، دار مكتبة الكندي للنشر والتوزيع، إربد الأردن، ١٩٨٧،  ص ١٠٠.

 ويشجع صندوق الأمم المتحدة للسكان السياسات والبرامج والتشريعات الرامية إلى إنهاء زواج الأطفال، ويدعم الاستثمارات القائمة على الأدلة والتي تركز على الفتيات وتمكنهن من الحصول على المعلومات والمهارات والخدمات التي يحتجن إليها للتمتع بالصحة والتعليم والأمان، مما يساعدهن على الانتقال بنجاح إلى مرحلة الرشد.

بل، أن المعدل يرتفع حسب المناطق خاصة في المناطق والأرياف الفقيرة والمهمشة.

يمنع الزواج المُبكّر الفتاة من مواصلة تعليمها، وذلك لأنّ الكثير من المجتمعات ترفض فكرة نور الإمارات ذهاب فتاة متزوجة أو خاطبة إلى المدرسة، أو قد يكون الزوج هو الطرف الرافض لحضور زوجته إلى المدرسة، بالإضافة إلى أنّ متطلبات الحياة الزوجية من أعمال منزلية ورعاية الأطفال، أو وجود مضاعفات ناتجة عن الحمل، تُعيق الفتاة من الذهاب إلى المدرسة ومواصلة التعليم.[١٥]

Report this page